وقوله: وألقوه في غيابت الجب يقول: وألقوه في قعر الجب حيث يغيب خبره. واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء أهل المدينة: (غيابات الجب) على الجماع. وقرأ ذلك عامة قراء سائر الأمصار: غيابت الجب بتوحيد الغيابة. وقراءة ذلك بالتوحيد أحب إلي

وَقَوْلُهُ: {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ} يَقُولُ: وَأَلْقُوهُ فِي قَعْرِ الْجُبِّ حَيْثُ يَغِيبُ خَبَرُهُ. وَاخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: (غَيَابَاتِ الْجُبِّ) عَلَى الْجِمَاعِ. وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّةُ قُرَّاءِ سَائِرِ الْأَمْصَارِ: {غَيَابَتِ الْجُبِّ} بِتَوْحِيدِ الْغِيَابَةِ. وَقِرَاءَةُ ذَلِكَ بِالتَّوْحِيدِ أَحَبُّ إِلَيَّ وَالْجُبُّ: بِئْرٌ. وَقِيلَ: إِنَّهُ اسْمُ بِئْرٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015