وأما قوله: ولذلك خلقهم فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله، فقال بعضهم: معناه: وللاختلاف خلقهم ذكر من قال ذلك:

وَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 119] فَإِنَّ أَهْلَ التَّأْوِيلِ اخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيلِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعْنَاهُ: وَلِلْاخْتِلَافِ خَلَقَهُمْ ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015