القول في تأويل قوله تعالى: وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود يقول الله تعالى ذكره: وأتبعهم الله في هذه، يعني في هذه الدنيا مع العذاب الذي عجله لهم فيها من الغرق في البحر، لعنته. ويوم القيامة يقول: وفي يوم القيامة أيضا يلعنون لعنة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هود: 99] يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: وَأَتْبَعَهُمُ اللَّهُ فِي هَذِهِ، يَعْنِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مَعَ الْعَذَابِ الَّذِي عَجَّلَهُ لَهُمْ فِيهَا مِنَ الْغَرَقِ فِي الْبَحْرِ، لَعَنْتَهُ. {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} [البقرة: 85] يَقُولُ: وَفِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَيْضًا يُلْعَنُونَ لَعْنَةً أُخْرَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015