القول في تأويل قوله تعالى: يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود يقول تعالى ذكره: يقدم فرعون قومه يوم القيامة يقودهم، فيمضي بهم إلى النار حتى يوردهموها، ويصليهم سعيرها. وبئس الورد يقول: وبئس الورد الذي يردونه. وبنحو الذي قلنا في

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} [هود: 98]-[562]- يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: يَقْدُمُ فِرْعَوْنَ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُودُهُمْ، فَيَمْضِي بِهِمْ إِلَى النَّارِ حَتَّى يُورِدُهُمُوهَا، وَيَصْلِيهِمْ سَعِيرُهَا. {وَبِئْسَ الْوِرْدُ} [هود: 98] يَقُولُ: وَبِئْسَ الْوِرْدُ الَّذِي يَرِدُونَهُ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015