وَقَوْلُهُ: {أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ} [هود: 95] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: إِلَّا أَبْعَدَ اللَّهُ مَدْيَنَ مِنْ رَحْمَتِهِ بِإِحْلَالِ نَقْمَتِهِ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ، يَقُولُ: كَمَا بَعِدَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ ثَمُودُ مِنْ رَحْمَتِهِ بِإِنْزَالِ سَخَطِهِ بِهِمْ