آبَاؤُنَا، أَوْ أَنْ نُتْرَكَ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ؟ وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْقُرَّاءِ أَنَّهُ قَرَأَهُ «مَا تَشَاءُ» ، فَمَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ، فَلَا مُؤْنَةَ فِيهِ، وَكَانَتْ «أَنْ» الثَّانِيَةُ حِينَئِذٍ مَعْطُوفَةً عَلَى «أَنْ» الْأُولَى وَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِشُعَيْبٍ: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} [هود: 87] فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ قَالُوا ذَلِكَ لَهُ اسْتِهْزَاءً بِهِ؛ وَإِنَّمَا سَفَّهُوهُ وَجَهِّلُوهُ بِهَذَا الْكَلَامِ. وَبِمَا قُلْنَا مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ. ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015