القول في تأويل قوله تعالى: فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب يقول تعالى ذكره: فبشرنا سارة امرأة إبراهيم ثوابا منا لها على نكيرها وعجبها من فعل قوم لوط بإسحاق ولدا لها. ومن وراء إسحاق يعقوب يقول: ومن خلف إسحاق يعقوب من ابنها إسحاق. والوراء في كلام

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَبَشَّرْنَا سَارَةَ امْرَأَةَ إِبْرَاهِيمَ ثَوَابًا مِنَّا لَهَا عَلَى نَكِيرِهَا وَعَجَبِهَا مِنْ فِعْلِ قَوْمِ لُوطٍ بِإِسْحَاقَ وَلَدًا لَهَا. {وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} يَقُولُ: وَمِنْ -[479]- خَلْفِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ مِنَ ابْنِهَا إِسْحَاقَ. وَالْوَرَاءُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ: وَلَدُ الْوَلَدِ، وَكَذَلِكَ تَأَوَّلَهُ أَهْلُ التَّأْوِيلِ ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015