القول في تأويل قوله تعالى: ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ولا تكونن يا محمد من الذين كذبوا بحجج الله وأدلته، فتكون ممن غبن حظه وباع رحمة الله ورضاه بسخطه وعقابه

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [يونس: 95] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلَا تَكُونَنَّ يَا مُحَمَّدُ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِحُجَجِ اللَّهِ وَأَدِلَّتِهِ، فَتَكُونَ مِمَّنْ غَبُنَ حَظُّهُ وَبَاعَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَرِضَاهُ بِسَخَطِهِ وَعِقَابِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015