القول في تأويل قوله تعالى: أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون اختلفت القراء في قراءة قوله: أولا يرون فقرأته عامة قراء الأمصار: " أولا يرون " بالياء، بمعنى أولا يرى هؤلاء الذين في قلوبهم مرض النفاق. وقرأ ذلك حمزة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوَلًا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [التوبة: 126] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ: {أَوَلَا يَرَوْنَ} [التوبة: 126] فَقَرَأَتْهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الْأَمْصَارِ: " {أَوَلَا يَرَوْنَ} [التوبة: 126] " بِالْيَاءِ، بِمَعْنَى أَوَلَا يَرَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ فِي قُلْوبِهِمْ مَرِضُ النِّفَاقِ. وَقَرَأَ ذَلِكَ حَمْزَةُ: (أَوَلَا تَرَوْنَ) بِالتَّاءِ، بِمَعْنَى أَوَلَا تَرَوْنَ أَنْتُمْ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015