وأما قوله: فتعالى الله عما يشركون فتنزيه من الله تبارك وتعالى نفسه، وتعظيم لها عما يقول فيه المبطلون ويدعون معه من الآلهة والأوثان

وَأَمَّا قَوْلُهُ: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 190] فَتَنْزِيهٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَفْسَهُ، وَتَعْظِيمٌ لَهَا عَمَّا يَقُولُ فِيهِ الْمُبْطِلُونَ وَيَدْعُونَ مَعَهُ مِنَ الْآلِهَةِ وَالْأَوْثَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015