القول في تأويل قوله تعالى: يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون يقول تعالى ذكره: يسألك هؤلاء القوم عن الساعة، كأنك حفي عنها. فقال بعضهم: يسألونك عنها كأنك حفي بهم. وقالوا: معنى قوله: عنها التقديم وإن كان مؤخرا

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيُّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: يَسْأَلُكَ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ عَنِ السَّاعَةِ، كَأَنَّكَ حَفِيُّ عَنْهَا. -[611]- فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا كَأَنَّكَ حَفِيُّ بِهِمْ. وَقَالُوا: مَعْنَى قَوْلِهِ: {عَنْهَا} [البقرة: 36] التَّقْدِيمُ وَإِنْ كَانَ مُؤَخَّرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015