القول في تأويل قوله تعالى: أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون يعني جل ثناؤه بقوله: أولئك كالأنعام هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم هم كالأنعام، وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ولا تفهم ما أبصرته مما يصلح وما لا يصلح ولا تعقل بقلوبها الخير من الشر

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ} [الأعراف: 179] هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَرَأَهُمْ لِجَهَنَّمَ هُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015