القول في تأويل قوله تعالى: ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم: تأويل ذلك: ولقد خلقناكم في ظهر آدم أيها الناس، ثم صورناكم في أرحام النساء خلقا مخلوقا

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} [الأعراف: 11] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: تَأْوِيلُ ذَلِكَ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ} [الأعراف: 11] فِي ظَهْرِ آدَمَ أَيُّهَا النَّاسُ، {ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [الأعراف: 11] فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ خَلْقًا مَخْلُوقًا وَمِثَالًا مُمَثَّلًا فِي صُورَةِ آدَمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015