القول في تأويل قوله تعالى: والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون " الوزن: مصدر من قول القائل: وزنت كذا وكذا، أزنه وزنا وزنة، مثل: وعدته أعده وعدا وعدة، وهو مرفوع بالحق، والحق به. ومعنى الكلام: والوزن يوم نسأل الذين أرسل إليهم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 8] " الْوَزْنُ: مَصْدَرٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ: وَزَنْتُ كَذَا وَكَذَا، أَزِنُهُ وَزْنًا وَزِنَةً، مِثْلُ: وَعَدْتُهُ أَعِدُهُ وَعْدًا وَعِدَةً، وَهُوَ مَرْفُوعٌ بِالْحَقِّ، وَالْحَقُّ بِهِ. وَمَعْنَى الْكَلَامِ: وَالْوَزْنُ يَوْمَ نَسْأَلُ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَالْمُرْسَلِينَ، الْحَقُّ. وَيَعْنِي بِالْحَقِّ: الْعَدْلَ. وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: " الْوَزْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: الْقَضَاءُ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015