القول في تأويل قوله تعالى: كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره: هذا القرآن يا محمد في كتاب أنزله الله إليك. ورفع (الكتاب) بتأويل: هذا كتاب

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 2] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ: هَذَا الْقُرْآنُ يَا مُحَمَّدُ فِي كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ. وَرَفَعَ (الْكِتَابَ) بِتَأْوِيلِ: هَذَا كِتَابٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015