القول في تأويل قوله تعالى: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون اختلف القراء في قراءة قوله: فرقوا، فروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئْهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159] اخْتَلَفَ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ قَوْلِهِ: {فَرَّقُوا} [الأنعام: 159] ، فَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ -[30]- اللَّهُ عَنْهُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015