القول في تأويل قوله تعالى: ولا بكر والبكر من إناث البهائم وبني آدم ما لم يفتحله الفحل، وهي مكسورة الباء لم يسمع منه فعل ولا يفعل. وأما البكر بفتح الباء فهو الفتى من الإبل. وإنما عنى جل ثناؤه بقوله ولا بكر ولا صغيرة لم تلد

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا بِكْرٌ} [البقرة: 68] وَالْبِكْرُ مِنْ إِنَاثِ الْبَهَائِمِ وَبَنِي آدَمَ مَا لَمْ يَفْتَحِلْهُ الْفَحْلُ، وَهِيَ مَكْسُورَةُ الْبَاءِ لَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ فَعَلَ وَلَا يَفْعَلُ. وَأَمَّا الْبِكْرُ بِفَتْحِ الْبَاءِ فَهُوَ الْفَتَى مِنَ الْإِبِلِ. وَإِنَّمَا عَنَى جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ {وَلَا بِكْرٌ} [البقرة: 68] وَلَا صَغِيرَةٌ لَمْ تَلِدْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015