القول في تأويل قوله تعالى: فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين اختلف أهل التأويل في تأويل الهاء والألف في قوله: فجعلناها وعلام هي عائدة، فروي عن ابن عباس فيها قولان

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 66] اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي تَأْوِيلِ الْهَاءِ وَالْأَلِفِ فِي قَوْلِهِ: {فَجَعَلْنَاهَا} [البقرة: 66] وَعَلَامَ هِيَ عَائِدَةٌ، فَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهَا قَوْلَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015