بِمَا حَدَّثَنِي بِهِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، قَالَ: ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} [المائدة: 111] يَقُولُ: قَذَفْتُ فِي قُلُوبِهِمْ -[117]- وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَى ذَلِكَ: أَلْهَمْتُهُمْ. فَتَأْوِيلُ الْكَلَامِ إِذَنْ: وَإِذْ أَلْقَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ صَدِّقُوا بِي وَبِرَسُولِي عِيسَى، فَقَالُوا: آمَنَّا: أَيْ صَدَّقْنَا بِمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُؤْمِنَ يَا رَبَّنَا. {وَاشْهَدْ} [المائدة: 111] عَلَيْنَا {بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} [المائدة: 111] ، يَقُولُ: وَاشْهَدْ عَلَيْنَا بِأَنَّنَا خَاضِعُونَ لَكَ بِالذِّلَّةِ سَامِعُونَ، مُطِيعُونَ لِأَمْرِكَ