الْمُسْتَحِقَّيْنِ الْإِثْمَ وَأَيْمَانَهُمَا الْكَاذِبَةَ فِي أَنَّهُمَا قَدْ خَانَا فِي كَذَا وَكَذَا مِنْ مَالِ مَيِّتِنَا، وَكَذَا فِي أَيْمَانِهِمَا الَّتِي حَلَفَا بِهَا وَمَا اعْتَدَيْنَا يَقُولُ: وَمَا تَجَاوَزْنَا الْحَقَّ فِي أَيْمَانِنَا. وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ مَعْنَى الِاعْتِدَاءِ: الْمُجَاوَزَةُ فِي الشَّيْءِ حَدَّهُ. إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ يَقُولُ: إِنَّا إِنْ كُنَّا اعْتَدَيْنَا فِي أَيْمَانِنَا، فَحَلَفْنَا مُبْطِلَيْنِ فِيهَا كَاذِبَيْنِ، لَمِنَ الظَّالِمِينَ، يَقُولُ: لَمِنْ عِدَادِ مَنْ يَأْخُذُ مَا لَيْسَ لَهُ أَخْذُهُ، وَيَقْتَطِعُ بِأَيْمَانِهِ الْفَاجِرَةِ أَمْوَالَ النَّاسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015