القول في تأويل قوله تعالى: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون يقول تعالى ذكره: ما بحر الله بحيرة، ولا سيب سائبة، ولا وصل وصيلة، ولا حمى حاميا، ولكنكم الذين فعلتم ذلك أيها الكفرة

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: مَا بَحَرَ اللَّهُ بَحِيرَةً، وَلَا سَيَّبَ سَائِبَةً، وَلَا وَصَلَ وَصِيلَةً، وَلَا حَمَى حَامِيًا، وَلَكِنَّكُمُ الَّذِينَ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ أَيُّهَا الْكَفَرَةُ، فَحَرَّمْتُمُوهُ افْتِرَاءً عَلَى رَبِّكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015