القول في تأويل قوله تعالى: ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون وهذا من الله تعالى ذكره تهديد لعباده ووعيد، يقول تعالى ذكره: ليس على رسولنا الذي أرسلناه إليكم أيها الناس بإنذاركم عقابنا بين يدي عذاب شديد وإعذارنا إليكم بما فيه قطع
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ وَهَذَا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ تَهْدِيدٌ لِعِبَادِهِ وَوَعِيدٌ، يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: لَيْسَ عَلَى