القول في تأويل قوله تعالى: أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي إليه تحشرون. يقول تعالى ذكره: أحل لكم أيها المؤمنون صيد البحر، وهو ما صيد طريا

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [المائدة: 96] . يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: {أُحِلَّ لَكُمْ} [البقرة: 187] أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ {صَيْدُ الْبَحْرِ} [المائدة: 96] ، وَهُوَ مَا صِيدَ طَرِيًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015