القول في تأويل قوله تعالى: ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون يعني جل ثناؤه بقوله: ولكن يريد ليطهركم ولكن الله يريد أن يطهركم بما فرض عليكم من الوضوء من الأحداث والغسل من الجنابة , والتيمم عند عدم الماء , فتنظفوا وتطهروا بذلك أجسامكم من

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وِلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 6] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} [المائدة: 6] وَلَكِنَّ اللَّهَ يُرِيدُ أَنْ يُطَهِّرَكُمْ بِمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْوُضُوءِ مِنَ الْأَحْدَاثِ وَالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ , وَالتَّيَمُّمِ عِنْدَ عَدَمِ الْمَاءِ , فَتَنَظَّفُوا وَتَطَهَّرُوا بِذَلِكَ أَجْسَامَكُمْ مِنَ الذُّنُوبِ. كَمَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015