القول في تأويل قوله تعالى: فإن الله غفور رحيم وفي هذا الكلام متروك اكتفي بدلالة ما ذكر عليه منه , وذلك أن معنى الكلام: فمن اضطر في مخمصة إلى ما حرمت عليه مما ذكرت في هذه الآية غير متجانف لإثم فأكله فإن الله غفور رحيم فترك ذكر: فأكله. وذكر: له ,

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 192] وَفِي هَذَا الْكَلَامِ مَتْرُوكٌ اكْتُفِيَ بِدَلَالَةِ مَا ذُكِرَ عَلَيْهِ مِنْهُ , وَذَلِكَ أَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ: فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ إِلَى مَا حَرَّمْتُ عَلَيْهِ مِمَّا ذَكَرْتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015