القول في تأويل قوله تعالى: اليوم يئس الذين كفروا من دينكم يعني بقوله جل ثناؤه: اليوم يئس الذين كفروا من دينكم الآن انقطع طمع الأحزاب وأهل الكفر والجحود أيها المؤمنون من دينكم , يقول: من دينكم أن تتركوه , فترتدوا عنه راجعين إلى الشرك. كما:

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ -[78]- دِينِكُمْ} [المائدة: 3] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ} [المائدة: 3] الْآنَ انْقَطَعَ طَمَعُ الْأَحْزَابِ وَأَهْلِ الْكُفْرِ وَالْجُحُودِ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ دِينِكُمْ , يَقُولُ: مِنْ دِينِكُمْ أَنْ تَتْرُكُوهُ , فَتَرْتَدُّوا عَنْهُ رَاجِعِينَ إِلَى الشِّرْكِ. كَمَا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015