القول في تأويل قوله تعالى: وإذا حللتم فاصطادوا يعني بذلك جل ثناؤه: وإذا حللتم فاصطادوا الصيد الذي نهيتكم أن تحلوه وأنتم حرم , يقول: فلا حرج عليكم في اصطياده واصطادوا إن شئتم حينئذ , لأن المعنى الذي من أجله كنت حرمته عليكم في حال إحرامكم قد زال " وبما

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [المائدة: 2] يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} [المائدة: 2] الصَّيْدَ الَّذِي نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُحِلُّوهُ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ , يَقُولُ: فَلَا حَرَجَ عَلَيْكُمْ فِي اصْطِيَادِهِ وَاصْطَادُوا إِنْ شِئْتُمْ حِينَئِذٍ , لِأَنَّ الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كُنْتُ -[43]- حَرَّمْتُهُ عَلَيْكُمْ فِي حَالِ إِحْرَامِكُمْ قَدْ زَالَ «وَبِمَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ جَمِيعُ أَهْلِ التَّأْوِيلِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015