القول في تأويل قوله تعالى: يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا يعني بقوله: يبتغون يطلبون ويلتمسون. والفضل: الأرباح في التجارة؛ والرضوان: رضا الله عنهم , فلا يحل بهم من العقوبة في الدنيا ما أحل بغيرهم من الأمم في عاجل دنياهم بحجهم بيته " وبنحو الذي قلنا في

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} [المائدة: 2]-[41]- يَعْنِي بِقَوْلِهِ: {يَبْتَغُونَ} [المائدة: 2] يَطْلُبُونَ وَيَلْتَمِسُونَ. وَالْفَضْلُ: الْأَرْبَاحُ فِي التِّجَارَةِ؛ وَالرِّضْوَانُ: رِضَا اللَّهِ عَنْهُمْ , فَلَا يُحِلُّ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا مَا أَحَلَّ بِغَيْرِهِمْ مِنَ الْأُمَمِ فِي عَاجِلِ دُنْيَاهُمْ بِحَجِّهِمْ بَيْتَهُ " وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015