القول في تأويل قوله تعالى: ولا الشهر الحرام يعني جل ثناؤه بقوله: ولا الشهر الحرام ولا تستحلوا الشهر الحرام بقتالكم به أعداءكم من المشركين , وهو كقوله: يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وبنحو الذي قلنا في ذلك قال ابن عباس وغيره "

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ: {وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ} [المائدة: 2] وَلَا تَسْتَحِلُّوا الشَّهْرَ الْحَرَامَ بِقِتَالِكُمْ بِهِ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , وَهُوَ -[25]- كَقَوْلِهِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ} [البقرة: 217] وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015