القول في تأويل قوله تعالى: والله بكل شيء عليم يعني بذلك جل ثناؤه: والله بكل شيء من مصالح عباده في قسمة مواريثهم وغيرها وجميع الأشياء عليم يقول: " هو بذلك كله ذو علم

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 282] يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ} [البقرة: 282] مِنْ مَصَالِحِ عِبَادِهِ فِي قِسْمَةِ مَوَارِيثِهِمْ وَغَيْرِهَا وَجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ {عَلِيمٌ} [البقرة: 29] يَقُولُ: " هُوَ بِذَلِكَ كُلِّهِ ذُو عِلْمٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015