القول في تأويل قوله تعالى: بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما أما قوله جل ثناؤه: بل رفعه الله إليه فإنه يعني: بل رفع الله المسيح إليه , يقول: لم يقتلوه ولم يصلبوه , ولكن الله رفعه إليه , فطهره من الذين كفروا. وقد بينا كيف كان رفع الله إياه فيما

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 158] أَمَّا قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء: 158] فَإِنَّهُ يَعْنِي: بَلْ رَفَعَ اللَّهُ الْمَسِيحَ إِلَيْهِ , يَقُولُ: لَمْ يَقْتُلُوهُ وَلَمْ يَصْلُبُوهُ , وَلَكِنَّ اللَّهَ رَفَعَهُ إِلَيْهِ , فَطَهَّرَهُ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015