القول في تأويل قوله تعالى: إن الله كان عليما خبيرا يعني جل ثناؤه: إن الله كان عليما بما أراد الحكمان من إصلاح بين الزوجين وغيره , خبيرا بذلك وبغيره من أمورهما وأمور غيرهما , لا يخفى عليه شيء منه , حافظ عليهم , حتى يجازي كلا منهم جزاءه بالإحسان إحسانا ,

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 35] يَعْنِي جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بِمَا أَرَادَ الْحَكَمَانِ مِنْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَغَيْرِهِ , خَبِيرًا بِذَلِكَ وَبِغَيْرِهِ مِنْ أُمُورِهِمَا وَأُمُورِ غَيْرِهِمَا , لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْهُ , حَافِظٌ عَلَيْهِمْ , حَتَّى يُجَازِيَ كُلًّا مِنْهُمْ جَزَاءَهُ بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا , وَبِالْإِسَاءَةِ غُفْرَانًا أَوْ عِقَابًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015