القول في تأويل قوله تعالى: واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأه عامة قراء أهل المدينة والبصرة: (تساءلون) بالتشديد، بمعنى: تتساءلون، ثم أدغم إحدى التاءين في السين، فجعلهما سينا مشددة، وقرأه بعض قراء الكوفة:

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1] اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَهُ عَامَّةُ قُرَّاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالْبَصْرَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015