القول في تأويل قوله تعالى: وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء يعني بقوله جل ثناؤه: وخلق منها زوجها وخلق من النفس الواحدة زوجها؛ يعني ب " الزوج " الثاني لها وهو فيما قال أهل التأويل: امرأتها حواء

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء: 1] يَعْنِي بِقَوْلِهِ جَلَّ ثناؤُهُ: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} [النساء: 1] وَخَلَقَ مِنَ النَّفْسِ الْوَاحِدَةِ زَوْجَهَا؛ يَعْنِي بِـ «الزَّوْجِ» الثَّانِي لَهَا وَهُوَ فِيمَا قَالَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ: امْرَأَتُهَا حَوَّاءُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015