القول في تأويل قوله تعالى: ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير يعني بذلك جل ثناؤه: أنه الحي الذي لا يموت، والباقي بعد فناء جميع خلقه. فإن قال قائل: فما معنى قوله: ولله ميراث السموات والأرض والميراث المعروف: هو ما انتقل من ملك مالك إلى
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}