127

القول في تأويل قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (129) }

يقول تعالى ذكره: وإن إلياس، وهو إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران فيما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق.

وقيل: إنه إدريس، حدثنا بذلك بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان يقال: إلياس هو إدريس. وقد ذكرنا ذلك فيما مضى قبل.

وقوله (لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) يقول جلّ ثناؤه: لمرسل من المرسلين (إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ) .

؟ يقول حين قال لقومه في بني إسرائيل: ألا تتقون الله أيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015