* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) الإسلام.
وقوله (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ) يقول: وتركنا عليهما في الآخرين بعدهم الثناء الحسن عليهما.
وقوله (سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ) يقول: وذلك أن يقال: سلام على موسى وهارون.
وقوله (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) يقول: هكذا نجزي أهل طاعتنا، والعاملين بما يرضينا عنهم (إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) يقول: إن موسى وهارون من عبادنا المخلصين لنا الإيمان.
القول في تأويل قوله تعالى: {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ (126) }