تفسير الشعراوي (صفحة 9577)

102

الحق تبارك وتعالى في هذه الآية يرد على الكفار افتراءهم على رسول الله، واتهامهم له بالكذب المتعمد، وأنه جاء بهذه الآيات من نفسه، فقال له: يا محمد قُلْ لهؤلاء: بل نزَّله روح القُدس.

والقدس: أي المطهّر، من إضافة الموصوف للصفة، كما نقول: حاتم الجود مثلاً. والمراد ب «روح القُدُس» سفير الوحي جبريل عليه السلام، وقد قال عنه في آية أخرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015