بالكافر، فتقتلوا إخوانكم المؤمنين دون علم. {لِّيُدْخِلَ الله فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْنَا الذين كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [الفتح: 25] .
أي: لو كانوا مُميّزين، الكفار في جانب، والمؤمنون في جانب لَعذَّبْنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً.
إذن: فإن كان أكثرهم لا يعلمون ويتهمونك بالكذب والافتراء فإنَّ غير الأكثرية يعلم أنهم كاذبون في قولهم:
{إِنَّمَآ أَنتَ مُفْتَرٍ} [النحل: 101] .
وما داموا اتهموك بالافتراء فقُلْ رداً عليهم: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ... } .