مصر، ومعهم أخوهم «بنيامين» إذا ما ذهب معهم؛ ما لم يُحِطْ بهم أمر خارج عن الإرادة البشرية، كأن يحاصرهم أعداء يُضيِّعونهم ويُضيِّعون بنيامين معهم؛ وهذا من احتياط النبوة؛ لذلك قال:
{إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ ... } [يوسف: 66] .
وأقسم أبناء يعقوب على ذلك، وأعطَوْا أباهم اليمين والعهد على رَدِّ بنيامين، وليكون الله شهيداً عليهم.
قال يعقوب:
{الله على مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} [يوسف: 66] .
أي: أنه سبحانه مُطلع ورقيب، فإن خُنْتم فسبحانه المنتقم.
ويُوصِي يعقوب أولاده الأسباط: {وَقَالَ يابني ... .} .