«ويستفتونك» أي يطلبون الفتيا، ونعرف أن الدين قد مرّ بمراحل منها قول الحق: (يسألونك) .
وهي تعبير عن سؤال المؤمنين في مواضع كثيرة. ومرحلة ثانية هي: «ويستفتونك» . وما الفارق بين الاثنين؟
لقد سألوا عن الخمر والأهلَّة والمحيض والإنفاق. والسؤال هو لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مع أنه قال:
«ذروني ما تركتكم فإنما هلك من قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه» .