وحده إنما معه غيره، والبعض يقول (توأم) ويقصد الاثنين، إنما الصواب أن نقول هما توأمان.
ووصف الحق سبحانه الزوج أي النوع من النبات بأنه {كَرِيمٍ} [لقمان: 10] لأنه يعطيك بكرم وسخاء، فالحبة تعطيك سبعمائة حبة، وهذا عطاء المخلوق لله، فما بالك بعطاء الخالق عَزَّ وَجَلَّ؟
ثم يقول الحق سبحانه: {هذا خَلْقُ الله فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الذين مِن ... } .