تفسير الشعراوي (صفحة 13503)

لا أرضى وواحد من أمتي في النار؛ ذلك لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مُحبٌّ لأمته، حريص عليهم، رؤوف رحيم بهم: {لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بالمؤمنين رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128] .

ووصف الحق سبحانه البلاغ بأنه مبين، أي: واضح ظاهر؛ لأن من البلاغ ما يكون مجرد عرض للمسألة دون تأكيد وإظهار للحجة التي تؤيد البلاغ.

ثم يقول الحق سبحانه: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدِئُ الله الخلق ... } .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015