تفسير السمعاني (صفحة 8534)

3

وَقَوله: {فسبح بِحَمْد رَبك} أَي: صل حامدا لِرَبِّك.

وَالأَصَح أَن مَعْنَاهُ: {اذكره بالتحميد وَالشُّكْر لهَذِهِ النِّعْمَة الْعَظِيمَة، فَإِن التَّسْبِيح هُوَ بِمَعْنى الذّكر فَصَارَ معنى الْآيَة على هَذَا: فاذكر رَبك بالتحميد وَالشُّكْر.

وَقَوله: {وَاسْتَغْفرهُ} أَي: اطلب التجاوز وَالْعَفو عَنهُ.

وَقَوله: {إِنَّه كَانَ تَوَّابًا} أَي: تَوَّابًا على عباده، وَيُقَال: التواب هُوَ المسهل لسبيل التَّوْبَة، وَيُقَال: هُوَ الْقَابِل لَهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015