تفسير السمعاني (صفحة 7652)

5

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا سنلقي عَلَيْك قولا ثقيلا} قَالَ الْحسن: ثقيلا الْعَمَل بِهِ.

وَقَالَ الزّجاج: هُوَ الصَّلَاة وَالصِّيَام وَسَائِر الْأَوَامِر والنواهي، لَا يَفْعَلهَا الْإِنْسَان إِلَّا بتكلف يثقل عَلَيْهِ.

وَعَن قَتَادَة قَالَ: ثقيل وَالله حُدُوده وفرائضه.

وَقيل: ثقيلا فِي الْمِيزَان يَوْم الْقِيَامَة، قَالَه الْحسن فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ.

وَقَالَ الْفراء: هُوَ قَول ثقيل، أَي: لَيْسَ بخفيف وَلَا بسفساف، وَهُوَ ثقيل، أَي: لَهُ وزن بِصِحَّتِهِ وَبَيَانه وتقشعه.

يُقَال: هَذَا كَلَام رزين صين أَي: لَيْسَ بقول لَا معنى لَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015