تفسير السمعاني (صفحة 7357)

3

قَوْله تَعَالَى: {الَّذِي خلق سبع سموات طباقا} أَي: بَعْضهَا فَوق بعض، بَين كل سماءين أَمر من أمره، وَخلق من خلقه.

وَقَوله {مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت} أَي: من خلل وعيب.

وَيُقَال: من اضْطِرَاب وتباين.

وَقُرِئَ " تفوت " وَاخْتَارَهُ أَبُو عبيد.

قَالَ الْفراء: تفوت وتفاوت بِمَعْنى وَاحِد كَمَا يُقَال: تعهد وتعاهد وَغير ذَلِك.

وَيُقَال: تفوت أَي: لَا تفوت بعضه بَعْضًا.

وَقَوله: {فَارْجِع الْبَصَر} أَي: رد الْبَصَر.

وَقَوله: {هَل ترى من فطور} أَي: صدوع وشقوق وخروق.

وَيُقَال: فطر نَاب الْبَعِير أَي: انْشَقَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015