تفسير السمعاني (صفحة 7356)

{وَهُوَ الْعَزِيز الغفور (2) الَّذِي خلق سبع سموات طباقا مَا ترى فِي خلق الرَّحْمَن من تفَاوت فَارْجِع الْبَصَر هَل ترى من فطور (3) ثمَّ ارْجع الْبَصَر كرتين}

قَول مأثور.

وَالْقَوْل الثَّانِي: أحسن عملا أخْلص عملا.

وَالْقَوْل الثَّالِث: أحسن عملا أَي: أزهد فِي الدُّنْيَا وأترك لَهَا، وَهُوَ مَرْوِيّ عَن الْحسن وسُفْيَان الثَّوْريّ.

وَالْقَوْل الرَّابِع: أحسن عملا أَي: أَشدّكُم ذكرا للْمَوْت وَأَحْسَنُكُمْ لَهَا اسْتِعْدَادًا.

وَيُقَال: أَشدّكُم لله مَخَافَة.

وَيُقَال: أبصركم بعيوب نَفسه.

وَقَوله: {وَهُوَ الْعَزِيز الغفور} قد بَينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015