قَوْله تَعَالَى: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِذا تناجيتم فَلَا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرَّسُول وتناجوا بِالْبرِّ وَالتَّقوى} أَي: وَمَا تَتَّقُون بِهِ.
وَقَوله: {وَاتَّقوا الله الَّذِي إِلَيْهِ تحشرون} يَوْم الْقِيَامَة. وَإِذا حملنَا الْآيَة على الْمُنَافِقين فَقَوله: {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا} أَي: آمنُوا بألسنتهم، وَالأَصَح أَن الْخطاب للْمُؤْمِنين، أَمرهم الله تَعَالَى أَلا يَكُونُوا كالمنافقين وكاليهود.