قَوْله تَعَالَى {أفتمارونه على مَا يرى} بعنى افتجادلونه وَكَانَت مجادلتهم مجادلة الشاكين المكذبين وَقد روى أَنهم استعوصفوه مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس واستخبروه عَن عيرهم فِي الطَّرِيق وقربها من مَكَّة وقرىء " أفتمرونه على مَا يرى أى أفتجحدونه قَالَ الشَّاعِر:
(لَئِن هجرت أَخا صدق ومكرمة ... فقد مريت أَخا مَا كَانَ يمركما) أى جحدت.