تفسير السمعاني (صفحة 6687)

8

وَقَوله: {مَا لَهُ من دَافع} أَي: مَاله دَافع من الْكفَّار. وَعَن جُبَير بن مطعم: " أَنه أَتَى الْمَدِينَة ليفدي بعض أُسَارَى بدر، فَسمع النَّبِي يقْرَأ فِي الصَّلَاة سُورَة الطّور، فَلَمَّا سمع قَوْله: {إِن عَذَاب رَبك لوَاقِع مَا لَهُ من دَافع} غشية وَجل وَخَوف، وَكَانَ ذَلِك سَبَب إِسْلَامه ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015